أكد وزير الصحة بولاية جنوب دارفور يعقوب ابراهيم الدموكي أن الاستقرار الأمني بالولاية ساهم في تقديم دعم كبير للمؤسسات الصحية من المركز لقيام (99)مركز و وحدة صحة اسرة بمبلغ فاق (159) مليون جنيه وهنأ الدموكي في احتفال العاملين بوزارة الصحة بأول اجتماع أسرى لهم منذ عام 1994 تحت شعار سمحة لمتنا وتدشين النقابة الجديدة عصر اليوم بمنتزة البحير بنيالا مشيرا إلى أن الهدف من ...البرامج خلق علاقة إجتماعية قوية بين العاملين في الوزارة في الاطراح و الأفراح وتحقيق مزيد من الانسجام والتعاون في المؤسسة .
ولفت الي أن الوالي المهندس آدم الفكي محمد أشاد بأداء الوزارة والعاملين فيها لماي قدمون من عمل صحي وإنساني كبير في كل ربوع الولاية وبشر الدموكي المواطنين بالولاية والعاملين بالقطاع الصحي خاصة بأن الوزارة موعودة بدعم كبير من المركز وتحسين معاش العاملين بجانب بيئة العمل ونفى وجود أي صراع بين الجهاز التنفيذي والنقابة يعكر صفو العمل الصحي بالولاية وناشد مواطني الولاية بالعمل استدامة السلام والحفاظ على الاستقرار الامني ودعم جهود السلام والتنمية داعياً ابناء الولاية الذين يحملون السلاح إلى تحكيم صوت العقل والرجوع إلى الحوار والتفاوض من أجل تحقيق السلام .
وقال الدموكي إن الدولة وضعت خطة طموحة لتوفير الخدمات الصحية بالولاية فضلاً عن وجود التدريب المستمر للقابلات و الكوادر سيساهم في تطوير الخدمة الطبية في الولاية .
وأشار الدموكي إلى أن الصحة في الولاية انتفضت مؤخراً وكل المراكز والمستشفيات الريفية تعمل الآن ووصلها الاطباء والكوادر والدواء مؤكداً بأنهم تمكنوا من توصيل الخدمات لأبعد المناطق الحدودية مثل الردوم وام دافوق ودربات في شرق جبل مرة الآن فيها أطباء وكوادر يعملون ويقدمون الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق