الخميس، 1 سبتمبر 2016

وزير الخارجية يدعو لايجاد معالجات فورية لمحاربة التطرف والعطالة وسط الشباب

ربما تحتوي الصورة على: ‏3‏ أشخاص ، ‏لقطة قريبة‏

قال وزير الخارجية ابراهيم غندور أن التطرف يمثل قضية جوهرية تستدعي إيجاد معالجات فورية لمنع التحاق الشباب بالجماعات المتطرفة وعلى رأسها داعش، لافتاً الى جهود الحكومة للحد من الظاهرة بالتنسيق مع الجهات الداخلية والخارجية.
وأشار غندور لدى زيارة اعضاء من المكتب التنفيذى للاتحاد الوطني للشباب السوداني برفقة عدد من القيادات الإعلامية والصحفية الى منزله فى اطار التواصل الإجتماعي مع قيادات الدولة والمجتمع، أشار الى ضرورة وضع الشباب على المسار الصحيح من خلال التوعية بمخاطر الانضمام للجماعات المتطرفة.
ودعا ائمة المساجد ورجالات الدين وقيادات المجتمع الى العمل المشترك مع اتحاد الشباب من اجل التعريف بالعقبات الاجتماعية والامنية التى تهدد حياة المجتمع حال انتشار الفكر المتطرف والغلو فى الدين والبعد عن الوسطية واشاعة المحبة والسلام بين الناس.
وامتدح غندور الجهود التى ظل يلعبها اتحاد الشباب خاصة مايتعلق بالعمل الاجتماعى ومد يد العون والمساعدة لمختلف قطاعات المجتمع السودانى فى الحضر والارياف، وقال " إننا مع الشباب فى كل المبادرات والبرامج الداعمة للمجتمعات".
يذكر أن وفد اتحاد الشباب ضم بجانب أعضاء من المكتب التنفيذى كل من رئيس اتحاد الصحفيين الصادق الرزيقى ، والاستاذ ضياء الدين بلال وحسن فضل المولي ومحمد عبدالقادر واسامة عبدالماجد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق