إنطلقت امس بقاعة الصداقة أعمال الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر العلمي الثاني لمشروع سنار عاصمة للثقافة الإسلامية 2017 في الفترة من 31 مايو-1 يونيو والذي تنظمه الأمانة العامة للمشروع بالتعاون مع جامعة النيلين تحت شعار " سنار .. المدينة - الدولة - الحضارة " بحضور النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن بكري حسن صالح ووزير الثقافة الأستاذ الطيب حسن بدوي والبروفيسور التيجاني مصطفي وزير الدولة بوزارة التعليم العا...لي والبحث العلمي والبروفيسور يوسف فضل رئيس الأمانة العامة للمشروع والبروفيسور محمد الأمين أحمد اسماعيل مدير جامعة النيلين وعدد من مدراء وأساتذة الجامعات إضافة لعدد من الباحثين والعلماء وطلاب الجامعات .
وقال الأستاذ الطيب حسن بدوي لدى مخاطبته الجلسة ان إختيار سنار جاء في مؤتمر أذربيجان 2009 إبان عقد مؤتمر وزراء الثقافة بالدول الإسلامية مؤكدا السعي لإكمال بنيات المشروع بالتعاون مع عدد من
الجامعات مشيدا بجامعة النيلين لدورها في محاور المشروع العلمية والبنيات وإنجازها لعدد من المسوحات وتقديمها منح دارسية ،وقال ان المؤتمريعد أحد أهم مخرجات الشراكة مع الجامعة .
وأشار بدوي الى اهمية المشروع في رتق النسيج الإجتماعي والسياحة بالإستناد الى نهجي علمي يعكس ثقافة السودان وتاريخه ويوطد لسلام شامل داعيا الجامعات للمشاركة في إخراج المشروع وإكماله .
من جانبه قدم البروفيسور يوسف فضل سردا لمراحل المشروع وان إختيار سنار من العام 2017 الي 2024 لافتا الى دورها في رفع راية الإسلام بعد سقوط دولة الأندلس ولموقعها الجغرافي وتركيبتها السكانية مضيفا ان الأمانة العامة جعلت من الإحتفائية مناسبة لدعم قيم التعاون والحوار بين السودان ودول العالم الإسلامي وإبراز دوره في التعايش السلمي وإستنهاض همة الإنسان المعاصر معربا عن شكره لجامعة النيلين لشراكتها في هذا العمل الضخم .
الي ذلك أبان البروفيسور محمد الأمين أحمد اسماعيل مدير جامعة النيلين ان المؤتمر احد بشريات مخرجات الحوار الوطني مشددا على ضرورة إستمرار منارة الإسلام مشعة بدولة السودان .وأوضح ان المؤتمريعد جزءا من إحتفالات الجامعة بيوبيلها الفضي بمشاركة عدد من الجهات مقدما سردا للبحوث والإنجازات العلمية التي قدمتها الجامعة
الجامعات مشيدا بجامعة النيلين لدورها في محاور المشروع العلمية والبنيات وإنجازها لعدد من المسوحات وتقديمها منح دارسية ،وقال ان المؤتمريعد أحد أهم مخرجات الشراكة مع الجامعة .
وأشار بدوي الى اهمية المشروع في رتق النسيج الإجتماعي والسياحة بالإستناد الى نهجي علمي يعكس ثقافة السودان وتاريخه ويوطد لسلام شامل داعيا الجامعات للمشاركة في إخراج المشروع وإكماله .
من جانبه قدم البروفيسور يوسف فضل سردا لمراحل المشروع وان إختيار سنار من العام 2017 الي 2024 لافتا الى دورها في رفع راية الإسلام بعد سقوط دولة الأندلس ولموقعها الجغرافي وتركيبتها السكانية مضيفا ان الأمانة العامة جعلت من الإحتفائية مناسبة لدعم قيم التعاون والحوار بين السودان ودول العالم الإسلامي وإبراز دوره في التعايش السلمي وإستنهاض همة الإنسان المعاصر معربا عن شكره لجامعة النيلين لشراكتها في هذا العمل الضخم .
الي ذلك أبان البروفيسور محمد الأمين أحمد اسماعيل مدير جامعة النيلين ان المؤتمر احد بشريات مخرجات الحوار الوطني مشددا على ضرورة إستمرار منارة الإسلام مشعة بدولة السودان .وأوضح ان المؤتمريعد جزءا من إحتفالات الجامعة بيوبيلها الفضي بمشاركة عدد من الجهات مقدما سردا للبحوث والإنجازات العلمية التي قدمتها الجامعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق