وقعت الحكومة وحركة تحرير السودان فصيل د.صالح اليوم بالفاشرحاضرة ولاية شمال دارفور على اتفاق للسلام ايمانا وتأكيدا من الطرفين بأن التفاوض والحوار هما الأساس لحل ازمة دارفور ، وذلك بحضور وزير مجلس الوزراء أحمد سعد عمر ورئيس المجلس التشريعى بولاية شمال دارفورعيسى محمد عبد الله والفريق اول ركن ابراهيم سليمان حسن رئيس الهيئة البرلمانية لنواب شمال دارفور بالمجلس الوطنى الوالى الاسبق لشمال دارفور بجانب اعضاء حكومة ولجنة امن الولاية وجمع غفير من قيادات الاجهزة السياسية والتنفيذية وقيادات الفعاليات ، حيث وقع عن الحكومة والى ولاية شمال دارفور عبد الواحد يوسف ابراهيم وعن
الحركة رئيسها د.صالح آدم اسحق .
الحركة رئيسها د.صالح آدم اسحق .
و نص الاتفاق الموقع بين الحكومة والحركة على أن وثيقة الدوحة هى الاساس لحل ازمة دارفور وللاتفاق الموقع كمرجعية اساسية ، وان يتم اعطاء منسوبى الحركة العفو العام فى اطار الحق العام ، وان تقوم الحركة بإجراء الترتيبات الامنية فى القوات المسلحة وفق جدول زمني اقصاه ستون يوما من تاريخ التوقيع وذلك وفق جدول مرفق .
كما نص الاتفاق على ان يتم اعطاء مناطق الحركة التمييز الايجابى فى التنمية ، حيث تم الاتفاق على اضافة (9) مشروعات وفق برنامج الانعاش المبكر فى المصفوفة (ج)من مشروعات السلطة الاقليمية المرفقة مع الاتفاق .
ونص الاتفاق كذلك على ان تتم المشاركة السياسية للحركة بعد تنفيذ الترتيبات الامنية وتحول الحركة الى حزب سياسى لضمان المشاركة فى العمل السياسى ، هذا بجانب التمييز الايجابى لمنسوبى الحركة فى الوظائف المدنية بالسلطة الاقليمية ووظائف ببعض مجالس المحليات ووظائف الخدمة المدنية المطروحة عبر لجنة الاختيار للخدمة العامة .
وكانت حكومة شمال دارفور قد وقعت فى ذات الاحتفال اتفاقتين اخريين للسلام مع فصيلى حركة العدل والمساواة الديمقراطية بقيادة محمد ابراهيم ازرق وحركة تحرير السودان بقيادة نور الدين (زرقى) حيث وقع عن حكومة الولاية نضر الدين بقال سراج رئيس فريق التفاوض وعن الحركتين قائداهما محمد ابراهيم ازرق ونور الدين محمد آدم .
ويشار الى ان المفاوضات المباشرة حول السلام بين الحكومة والحركات الثلاث قد افتتحت منذ السادس والعشرين من الشهر الماضى مع ممثلى الحركات حتى تم التوصل الى الاتفاقيات الثلاث والتوقيع عليها امس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق