وقال لدى مخاطبته ملتقى السودان للاستثمار ،إن حوالي 70% من المواطنين يعتمدون على القطاع الزراعي في حياتهم الاقتصادية ، مشيرا إلي أن حوالي 85% من حصيلة صادرات السودان غير البترولية تعتمد على الزراعة ، تتمثل في القطن والصمغ العربي والماشية واللحوم والحبوب الزيتية والذرة والخضر والفاكهة وغير ذلك من المحاصيل الزراعية الأخرى ومنتجاتها.
وأكد أن القطاع الزراعي في السودان يتمتع بفرص واسعة وإمكانات هائلة توفر المقومات الأساسية للتنمية والاستثمار فيه باعتبار أن
السودان ضمن ثلاث دول يعول عليها في حل مشكلة الغذاء في الوطن العربي والعالم ، مشيرا إلي أن السودان الدولة العربية الوحيدة التي لها ميزات زراعية موجبة وتساهم مساهمة فاعلة في الأمن الغذائـــي العربي إلى جانب استراليا وكندا .
وقال الدكتور الأمين إن العالم شهد تحولات اقتصادية وسياسية خلال الثلاثة عقود الأخيرة أثرت علي كثير من الدول ومن بينها السودان ,مشيرا إلي دور الدولة في تطبيق سياسات التحرير الاقتصادي وإعادة هيكلة الاقتصاد وتخفيض دورها مقابل تنامي دور القطاع الخاص والترويج للاستثمار بنظام الشراكات الاقتصادية والتركيز علي الاستثمار في القطاع الزراعي كأولوية ، بجانب إتباع سياسات الرخصة العامة المفتوحة والانفتاح على العالم بإبرام الاتفاقيات والبروتوكولات الثنائية وتعزيز الربط بالمؤسسات الإقليمية والدولية المختصة.
وأكد مدير إدارة التخطيط بوزارة الزراعة والغابات اعتماد السودان على الزراعة كقاطرة للاقتصاد في البرنامج الخماسي للتنمية الاقتصادية وتحظي بالأولوية في الصرف علي التنمية والتطوير بجانب وضعها في كل الإستراتيجيات والخطط الاستثمارية ، مشيرا إلي مميزات تنوع المناخ والأراضي الزراعية الخصبة الشاسعة التي لم تستثمر بالإضافة إلي احتياطي ضخم من المياه (أمطار، أنهار ومياه جوفيه) ومراعى وغابات طبيعية واسعة وثروة حيوانية هائلة ومتنوعة (تتكامل مع المنظومة الزراعية).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق