اكد الدكتور فرح مصطفى عبدالله وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم ضرورة استشعار المسؤولية تجاه الطفولة ودعم القضايا الخاصة بهذه الشريحة وصياغة واقع جديد لهم.
جاء ذلك لدى ترؤسه الاجتماع الموسع الذي ضم المجلس القومي لرعاية الطفولة برئاسة الأستاذة سعاد عبدالعال، ومجلس رعاية الطفولة بولاية الخرطوم، ولجنة المرأة والطفل بمجلس تشريعي الخرطوم، بحضور المدير العام للتعليم الدكتور فتح الرحمن فضل المولى، ومديري
الإدارات العامة بالوزارة، ومديري الشؤون التعليمية والمرحلة الثانوية بالمحليات.
وأشار الدكتور فرح إلى أن حكومة ولاية الخرطوم أوفت بكل التزاماتها تجاه تعليم الأطفال، داعياً للتعاون بين كل الجهات للعمل من أجل تطوير العملية التعليمية، معلناً عن دعمه شخصياً لكل ما يخدم قضايا الطفولة، موضحاً دور الولاية الريادي في خدمة قضايا هذه الشريحة، اتساقاً مع عقيدتها الإسلامية، وقيمنا وعاداتنا وموروثاتنا الثقافية، مؤكداً أن المشكلات التي تواجه العالم اليوم تتمثل في الجهل والفقر والمرض.
وأفاد د.فرح أن القضاء على الجهل والمرض لا يكون إلا بسلاح العلم وبناء الإنسان الذي يبدأ أثناء مرحلة الطفولة كونها المرحلة الحرجة من عمر الإنسان، وقاعدة انطلاق حقيقية لمواجهة تلك الأخطار في المجتمعات الإسلامية.
من جهتها، أكدت سعاد عبد العال أن التعليم والصحة يمثلان الركيزتين الأساسيتين لإعداد الأجيال الجديدة مضيفة أن هنالك جوانب مجتمعية تحتاج إلى جهود مخلصة من أبناء الوطن، ومنها الخاص بشؤون الطفولة في كل جوانبها باعتبارها مرحلة التأسيس التي يجب أن تبنى قواعدها بطريقة سليمة، وقالت "نؤكد على حتمية تكاتف جهود جميع الجهات المعنية لأداء الواجب والمسؤولية المستحقة عليها تجاه الجيل الجديد من أطفالنا، لنوفر لهم البيئة الصحية والسليمة من خلال عملنا المشترك، لإعداد الأجيال للغد باعتبارهم من سيتحمل مسؤولية متابعة مسيرة التنمية التي نجتهد جميعاً من أجل تحقيقها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق