فشلت جولة التفاوض بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال وحركتي العدل والمساواة وتحرير السودان الموقعة علي خارطة الطريق في التوصل لاتفاق لوقف العدائيات في مساري التفاوض حول المنطقتين ودارفور يفضي الي وقف إطلاق نار دائم والترتيبات الامنية و ايصال المساعدات الانسانية.
وحمل رئيس وفد الحكومة المفاوض المهندس إبراهيم محمود حامد الحركة الشعبية مسئولية معاناة المواطنين بافشال المفاوضات ، وقال ان الحركة خططت لإجهاض خارطة الطريق بالتعنت ووقعت
عليها فقط لرفع الضغط الدولي والاقليمي الذي مورس عليهم وعرقلة بقية الجولة وهو ما حدث تماما.
واضاف ان هدف الحركة واضحا انها تريد وصول الطائرات من جميع انحاء العالم لايصال المساعدات دون رقابة، بينما هناك اتفاق بين السودان والامم المتحدة لنقل المساعدات الإنسانية للجنوب من السودان.
واشار رئيس وفد الحكومة المفاوض الي التنسيق بين الحركة الشعبية وحركتي جبريل ومناوي ، وقال في هذا الخصوص انه التقي جبريل اليوم وذكر له ان لديهم نقطتين محل خلاف فيما ذكر لعرمان ان لديهم ثلاث نقاط فيما جاؤوا للجلسة ب13 نقطة جديدة لعرقلة التوصل لوقف اطلاق النار، مبينا ان هدفهم كان عرقلة اي جهد للمضي قدماً في تنفيذ خارطة الطريق.
واكد التزام الحكومة بالسعي للسلام ووقف الحرب فوراً وإيصال المساعدات للمحتاجين في المنطقتين. ، وقال ان الحكومة لن تالؤا جهداً في مساعي السلام وإيصال المساعدات بالتعاون مع المجتمع الدولي والاقليمي وكل الشركاء واهل السودان.
وجدد التزام الحكومة بخارطة الطريق التي وقعنا عليها كي ننفذها سواء كان بتنفيذ وقف إطلاق النار او بالمفاوضات لتكملة الاتفاق الاطاري،متهما الحركة الشعبية بالسعي لقتل خارطة الطريق التي سوف تستمر ويخسر الذي يعرقل السلام ويفتت وحدة السودان.
وابان ان الحركة الشعبية تستخدم الشان الانساني لاغراضها السياسية وقد منعت تحصين الاطفال ورفضت الاتفاقية الثلاثية مع الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والجامعة العربية لايصال المساعدات الإنسانية.
وشكر الالية الافريقية رفيعة المستوى برئاسة ثامبو مبيكي ورئيس الوزراء الاثيوبي.
من جانبه عقد ياسر عرمان مؤتمر صحفي تحدث فيه انهيار خارطة الطريق واتهم المجتمع الدولي بتشجيع الحكومة بعدم التوصل لسلام.
واشار رئيس وفد الحكومة المفاوض الي التنسيق بين الحركة الشعبية وحركتي جبريل ومناوي ، وقال في هذا الخصوص انه التقي جبريل اليوم وذكر له ان لديهم نقطتين محل خلاف فيما ذكر لعرمان ان لديهم ثلاث نقاط فيما جاؤوا للجلسة ب13 نقطة جديدة لعرقلة التوصل لوقف اطلاق النار، مبينا ان هدفهم كان عرقلة اي جهد للمضي قدماً في تنفيذ خارطة الطريق.
واكد التزام الحكومة بالسعي للسلام ووقف الحرب فوراً وإيصال المساعدات للمحتاجين في المنطقتين. ، وقال ان الحكومة لن تالؤا جهداً في مساعي السلام وإيصال المساعدات بالتعاون مع المجتمع الدولي والاقليمي وكل الشركاء واهل السودان.
وجدد التزام الحكومة بخارطة الطريق التي وقعنا عليها كي ننفذها سواء كان بتنفيذ وقف إطلاق النار او بالمفاوضات لتكملة الاتفاق الاطاري،متهما الحركة الشعبية بالسعي لقتل خارطة الطريق التي سوف تستمر ويخسر الذي يعرقل السلام ويفتت وحدة السودان.
وابان ان الحركة الشعبية تستخدم الشان الانساني لاغراضها السياسية وقد منعت تحصين الاطفال ورفضت الاتفاقية الثلاثية مع الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والجامعة العربية لايصال المساعدات الإنسانية.
وشكر الالية الافريقية رفيعة المستوى برئاسة ثامبو مبيكي ورئيس الوزراء الاثيوبي.
من جانبه عقد ياسر عرمان مؤتمر صحفي تحدث فيه انهيار خارطة الطريق واتهم المجتمع الدولي بتشجيع الحكومة بعدم التوصل لسلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق