البشير يجد الدعوة لحاملي السلاح والممانعين للانضمام الى ركب الوفاق الوطني

  جدد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية الدعوة لحاملي السلاح والقوى الممانعة للانضمام الى ركب الوفاق الوطنى الذى ثبتت جدية الالتزام بنتائجه وفق ما فرضته وثيقته الوطنية من ال
تزامات والاسراع .باعلان المشاركة السياسية فى حوار دستور البلاد المرتقب .
ودعا السيد رئيس الجمهورية فى خطابه امام دورة الانعقاد السابعة للهيئة التشريعية القومية اليوم حاملى السلاح والممانعين الى نبذ العمل المسلح والانخراط في العمل السياسي وتكوين أحزابهم وتنظيماتهم السياسية التي يرغبون فيها للمشاركة في العمل السياسي المبرأ من العنف والقائم على التداول السلمي .للسلطة .
واشار البشير الى ان اعلان تجديد وقف إطلاق النار لثلاثة أشهر حتى 30 يونيو 2018م تم لمنح فرصة إضافية للبحث عن تحقيق سلام مع من تبقى من حملة السلاح وتأكيداً لعزمنا الصادق في الوصول إلى سلام معهم .
وقال البشير" اننا نعلنها وبوضوح لا لبس فيه لا تخويفاً ولا ترهيباً بل التزاماً دستورياً بإعمال مقتضيات القانون بأننا لن نسمح مطلقاً بالجمع بين العمل العسكري المضاد للدولة والعمل السياسي تحت أي مسمى جاء فلا يمكن لدولة لديها مسؤولية أمام الله ومن ثم أمام دستورها أن تسمح لقوى تروع مواطنيها وتسلبهم وتقتلهم بأن يكون لها ذراع سياسي داخل البلاد وتشارك في العملية السياسية فكل من يعتقد أنه يمكن له ذلك فهو واهم/وفاقد بصروأعمى بصيرة أو مغرر به/ولا خيار له إلا أحد أمرين إما حمل السلاح وعندها سنواجهه بالحسم اللازم وإما العمل السياسي وعندها لا بد له من إعلان صريح وواضح بنبذ العنف وترك السلاح والانخراط في العملية السياسية ولن يعترينا أي تردد في تنفيذ مقتضيات أمن مجتمع وتأمين دولة بل لن نسمح للتنظيمات الطلابية في الجامعات أن تكون أيادي لحركات تحمل السلاح وسنفرض الأمن في داخلها بقـوة القانون ومن أراد أن يعيش في أوهامه ويظل في غيبوبة سياسية ويكابر فليجرب ونحن له "بالمرصاد ".