رحب حزب إتحاد قوى الأمة ( أقم ) بإطلاق سراح المعتقلين السياسين، ووصفه بأنه قرار شجاع يؤكد الرغبة الأكيدة في وحدة الصف و
الكلمة وخلق أرضية للتسامح بين كافة القوى السياسية في البلاد .
وقال الأستاذ جمال أبو سيل نائب رئيس الحزب إن سعي الحكومة لحل أزمات البلاد بإعلانها وقف إطلاق النار وحرصها على اللقاء مع حاملي السلاح للوصول إلى حل شامل لقضايا البلاد يؤكد أن كل الظروف مواتية للتوافق التام بين أبناء السودان حكومة ومعارضة ومعارضة مسلحة على ضرورة إعلاء قيم الوطنية على الأجندات الخاصة.
وقال جمال " نحن في اتحاد قوى الأمة نشيد ونثمن هذا القرار بل ندعمه لأنه يفتح الباب واسعا أمام الشعب السوداني للاتفاق على كلمة سواء فضلا عن أنه يتيح الحريات "
وأبان ب، حزبهم يدعو كل الكيانات والأحزاب السياسية و المعارضة والحركات المسلحة إلى الوقوف صفا واحدا من أجل تقدم وتطور البلاد بتناسي كل المرارات الماضية وبذل كل الجهود لحل قضايا الوطن المتأزمة خاصة أن وضع البلاد الآن لا يقبل أي توترات أومناكفات، داعيا إلى اغتنام هذه الفرصة بالجلوس إلى طاولة واحدة لمناقشة كل القضايا الوطنية بعيدا عن الحرب والاحتجاجات والمظاهرات التي لا تجدي نفعا .
وأعرب أبو سيل عن أمله في أن يمضي السيد رئيس الجمهورية في مسيرة إصلاح أجهزة الدولة باستماعه للرأي الآخر لمصلحة البلاد، كما أعرب عن أمله أن يحكم حاملو السلاح صوت العقل من أجل الوطن والمواطن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق