الاثنين، 19 فبراير 2018

بالواضح فتح الرحمن النحاس


    الأكاديمية العليا....
المفتاح الذهبي للمستقبل!!

استحقت الأكاديمية العليا للدراسات الإستراتيجية والأمنية وصفها (بالمفتاح الذهبي) لمستقبل سيادة العقل، تلك السيادة أو الميزة التي ستتولد منها (النهضة المتكاملة) والميلاد الحيوي للسودان... وليس الأمر من ب
اب (المبالغات الخيالية) بل هو (الحقيقة) ذاتها التي يمكن إكتشافها بلا عناء إن نحن تفرسنا في البيئة التعليمية لهذا الصرح الفاخر (معني ومبني!!)
*إدارة متميزة يمسك بدفتها العالم الفريق دكتور توفيق الملثم المسكون بالإنضباط والنظام والحضور والعلم فتلك بعض من كتابه في الريادة التي جعلت من بيئة الأكاديمية عالما يرفل في (الأناقة والجمال) والمعرفة المترعة... وبجانب الرجل نجد اللواء دكتور أبوالحسن الفادني الذي يقوم بمهمة (الوكيل)، فتجده حاضرا في مختلف بنايات الأكاديمية يبصر ويوجه وقد لايجد زمنا للجلوس في مكتبه.. فهو الآخر شعلة من النشاط الدفاق والحس العلمي الرفيع!!*
*وتتمتع الأكاديمية بطاقم من العلماء في تخصصات (عالية المستوي) ، فنجد بروف هاشم البدري أمين الشئون العلمية، ذلك ( العلم والعالم) عالي الهمة الذي برع في إبتكار نمط من التدريس في توليفة تجمع بين المعرفة والإمتاع في آن وآحد، فيضفي علي جو المحاضرات (مناخا صحوا) ينعش الذاكرة ويحقق جاذبية الإستماع ويجعلك تفرد له مساحة مقدرة في القلب عنوانها (محبة العلماء!!)
*ونجد بروف حسن سيد ذلك العالم الذي وهبه الله صفات التهذيب والإنسانية المتفردة فأضحي بين الناس عنوانا للأمل وهدوء البال ومدخلا للعلم الرفيع ... ثم ندلف علي (الرمز والواحة المريحة) بروف صبحي فانوس الذي حاز علي حب كل طالب علم جلس أمامه ليتعلم من علمه الغزير واستحق أن تكتب له قصائد من أروع مفردات اللغة... وهنالك الشاب الدكتور عزالدين المتخصص في الدراسات الأمنية الذي يجعل من حوله يحسون (بالأمان) وراحة النفس لمايتمتع به من خلق رفيع وهدوء مدهش وإنسانية منسابة مثل غيث الخريف!!*
* ونجد العالم الفذ بروف كورينا وعلماء آخرين يمثلون قامات سامقة وعقدا نضيدا تفاخر به الأكاديمية......ونقرأ خريطة الإدارة ونقف عند باب الأخ (المعز) مرتع طيبة أولاد البلد و مسجل الكلية فهو القيادي المطبوع (بالبشاشة) وحسن المعشر ورصانة الأداء.. أما الاخ خالد مشرف الدفعة (2) ماجستير ودكتوراة، فيكفيه أنه حصد كل حب الدفعة وتحول لصديق حميم تشتهيه القلوب وتحتشد في حضرته إبتسامات الزملاء بلا تكلف وبلا غرض... وهنالك ذلك المجموع الطيب الودود من مساعدي التدريس والموظفين الذين لايتوانون في خدمة الطلاب بلا من وبلا أذي وبسعة وآرفة من الصبر والتعامل الحضاري!!
*الكلام يطول في حق هذه الأكاديمية الفاخرة... والكثير سيقال فجمال الأشياء فيها لاينضب وجهد من أسسوها لنا فيه حديث آخر!!

     وسنكتب المزيد شهادة حق لوجه الله تعالى لانرجو منها جزاء ولاشكورا!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق