- أكد بروفيسور إبراهيم غندور وزير الخارجية أن أبرز تحديات السياسية الخارجية السودانية حالة الاقتصاد السوداني وقدرته على الاندماج في الاقتصاد الدولي وان الدبلوماسية السودانية تمثل أهم الأدوات الفاعلة التى تلعب دورا محوريا في المحافظة علي مصالح البلاد وسيادتها وأمنها القومي ومواردها الاقتصادية وبسط السلام وتحقيق التنمية في ربوعها .
وأشار سيادته لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لمؤتمر سفراء السودان ال
ذى انعقد اليوم بالخرطوم إلى أهمية السلام في تحقيق التنمية الاقتصادية قائلا "إن السلام الذي ننشده ماهو الا مقدمة ضرورية ولازمة للانطلاق بالسودان نحو إعادة البناء والتعمير وتحقيق التنمية المستدامة عبر دبلوماسية التنمية الهادفة الي استقطاب الدعم الفني وجذب الاستثمارات الأجنبية ونقل التكنولوجيا والأبحاث العلمية وبناء القدرات للشباب والعاملين وفتح فرص الدراسة والتحصيل والتدريب في الدول المتقدمة "
ووجه غندورالبعثات الدبلوماسية بالخارج بضرورة القيام بدورها الأساسي والمحوري في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة و تطوير التبادل التجاري وتنشيط عمل اللجان الوزارية ذات الطابع الاقتصادي واهتمام لجان التشاور السياسي بالجانب الاقتصادي وتوقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التجارية والاقتصادية بجانب تكوين المجالس المشتركة لرجال الأعمال .
وأكد غندور علي ضرورة الاستمرار في تقييم تنفيذ توصيات المؤتمر السادس لسفراء السودان وأهمية طرح أفكار جديدة للمؤتمر الحالي وعدم تكرار المواضيع التي جري بحثها سالفا وإجراء جرد حساب لما تم إنجازه من توصيات
وأضاف أن المؤتمر سيبحث دور الدبلوماسية في التجارة وجذب الاستثمارات الخارجية بمشاركة من المسؤولين الاقتصاديين وقال نأمل في تضافر الجهود لإيجاد الحلول للعوائق أمام هذا المسعي بالتعاون مع الجهات المعنية الاخرى حتي يتمكن اقتصادنا من المنافسة وجذب استثمارات عربية وأجنبية تسهم في نهضة تنموية شاملة وتحقيق المنفعة المتبادلة .
وأضاف أن التحرك الدبلوماسي خلال الفترة القادمة يجب أن ينصب نحو العمل الاقتصادى بالتركيز على الترويج للمنتجات السودانية وجذب الاستثمارات الأجنبية وفق خطة تحرك مدروسة للوزارة وبعثاتها بالتنسيق مع الجهات المختصة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق