الخرطوم في 2/26 (سحر البيان)
كشف نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن عن مؤشرات إيجابية للسلام في النيل الأزرق وجنوب كردفان مما جعل البلاد أن تدخل مرحله جديدة في الأمن والاستقرار وعودة إعداد كبيرة من النازحين واللاجئين من دول الجوار
وأشاد نائب رئيس الجمهورية لدى تدشينه صباح اليوم بالساحه الخضراء ال
مرحله الرابعه لمشروعات الآلية المشتركه بين حكومه السودان وجامعه الدول العربية لمعالجة الأوضاع الإنسانية بالسودان بكلفه 12مليون دولار بالجهد الكبير الذي قامت به الآلية المشتركه وتحولنا من مرحله الاغاته إلى مرحله الاعمار والتنمية ومشيدا بمفوضية العون الإنساني والتي تعد من أميز المدارس الإنسانية الراسخه في السودان والتي تعلمت منها كثيرا
وقال نائب الرئيس دارفور تشهد الآن مرحله جديدة بالعوده الطوعية والتي تعد مؤشر قوى للاستقرار والسلام مشيرا إلى تدفقات اللاجئين من تشاد وأفريقيا الوسطى وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم
وأشاد بدور الأمم المتحدة المتعاظم ووكالاتها والتعاون الكبير من الحكومه وبالجامعه العربية والآلية المشتركه وجهد كل الدول العربية التي أسهمت في دعم واستقرار السودان
وأعلن عن قيام لجنتين الأولى لتأمين العوده الطوعية برئاسة وزير الداخلية والثانية لاسناد العوده الطوعية برئاسة وزيرة الضمان والتنمية الاجتماعية ومطالبا يتكامل الأدوار من الوزارات والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني لأحكام عملية التنسيق والمتابعه.
من جانبها اثنت وزيرة الضمان والتنمية الاجتماعية.مشاعر الدولب على الشراكه مع جامعه الدول العربية ودعمها المستمر لاستكمال جهود السلام والتنمية بالسودان ومشيرة إلى الأثر الإيجابي لمردود جمع السلاح في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في كافه ربوع البلاد وعوده إعداد كبيرة من العوده الطوعية والتي أصبحت واقعا ملموسا
وطالبت الوزيرة الشركاء الدوليين من وكالات الأمم المتحدة والجامعه العربية والاتحاد الأفريقي بالمزيد من التدخلات لتحقيق نهضت وتنمية السودان والذي يمثل سلة غذاء العالم وتحقيق الأمن الغذائي العربي بعد أن أثرت النزاعات والحروب عليه كثيرا.
وفي ذات الإطار امتدح ممثل الجامعه العربية أحمد عبد القوى الدور الفاعل الذي قامت به الآلية المشتركه والمشروعات التي حققتها في كافه المجالات
إلى ذلك بشر مفوض العون الإنساني أحمد آدم عن انطلاقه المرحله الخامسه قريبا مشيرا إلى الكلفه الحالية المرحله الرابعه لدعم الأوضاع الإنسانية بعدد من الولايات بكلفه 12 مليون دولار ووصف تجربه الآلية بأنها تجربه متميزة وفريدة
وقال حمله جمع السلاح أسهمت بقدر كبير في تحقيق الأمن والاستقرار والعوده الطوعية وشهد الاحتفال التوقيع على توزيع خمسه آلاف من جوالات الذرة على ولاية جنوب كردفان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق