الأحد، 25 فبراير 2018

الزبير أحمد الحسن : الحركة الإسلامية تراجع تجاربها ولاتتراجع عن مبادئها وثوابتها


نيالا في 25 / 2 (سحرالبيان)
-أكد الامين العام للحركة الإسلامية السودانية / الشيخ الزبير أحمد الحسن أن الحركة تراجع تجاربها منذ تأسيسها وحتى الان سعياً لتطوير هياكلها وأجهزتها للمضي بها للامام وجعلها أكثر فاعلية في أداء وظائفها ومهامها للعبور بأجيال المستقبل نحو بر الأمان ب
كل ثبات على قيم الدين والوطن قاطعا بعدم التراجع عن مبادئ وثوابت الحركة.
وأضاف الأمين العام للحركة الإسلامية لدى مخاطبته اليوم بمدينة نيالا اللقاء التفاكري لقيادات وهياكل الحركة بولاية جنوب دارفور حول الرؤيا المستقبلية للحركة أن كل مايتم تداوله عن حل الحركة ووجود خلافات داخلها وإختلاف قيادات الحركة الإسلامية مع قيادات المؤتمر الوطني هي محض إشاعات مقرضة يروجها أعداء الحركة في وسائط التواصل الاجتماعي وبعض الاجهزة الإعلامية لعجزهم عن مواجهة الحركة بالفكر والعقل والمنطق.
ودعا الشيخ/ الزبير أعضاء الحركة الإسلامية المنتشرين في كل أنحاء السودان للاهتمام بقضايا معاش الناس وتوفير إحتياجاتهم من السلع الأساسية وتفعيل الدعوة إلى الله لاصلاح دنياهم وأخراهم.
وعلى ذات الصعيد أوضح المهندس/ أدم الفكي محمد الطيب والي جنوب دارفور رئيس مجلس تنسيق الحركة بالولاية أن ولاية جنوب دارفور تنعم الان بالامن والسلام والاستقرار وانها أضحت بعيدة عن القبلية والجهوية وتنتشر فيها مشاريع التنمية وتبسط فيها الخدمات للمواطنين أينما وجدوا مبيناً أن جنوب دارفور ثاني ولاية في السودان من حيث إنتشار عضوية الحركة الإسلامية وإتساع رقعتها الجغرافية وعدد سكانها .
ومن جانبه قال الدكتور/ أحمد محمد عثمان أمين الحركة الإسلامية بولاية جنوب دارفور أن رؤيا الحركة الفكرية تطورت تطورا مضطردا خلال السبعون عاما الماضية هي عمرها منذ تأسيسها حتى الان مؤكدا أنها إتسقت مع مجتمعها الداخلي وتفاعلت مع قضايا الامة السودانية ونفذت مشاريع دعوية ضخمة كالهجرة إلى الله ونفير وحصاد الخير مبينا رسوخها وتماسكها وقوتها وسط قطاعات المجتمع وأنها عصية على الانهزام والتراجع موضحا أن دماء الطاهرين من شهدائها عبدت لها طريق الصمود والثبات.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق