الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية : البشير أكثر الناس حرصاً على المشروع الإسلامي في السودان

أكد الامين العام للحركة الإسلامية السودانية /الشيخ الزبير أحمد الحسن أن المشير عمر البشير/ رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة هو أكثر الناس حرصا على المشروع الإسلامي في السودان وتثبيت وتقوية دعائمه وأركانه مبيناً أن الرئيس البشير نافح وجاهد بنفسه منذ تفجر الانقاذ وحتى يومنا هذا من أجل نشر الدين وقيم الاخلاق والعدل في كل ربوع السودان داعياً لعدم الالتفات للشائعات المغرضة التي يطلقها المغرضين و
المرجفين في المدينة بالتشكيك في قيادات ورموز الامة والمشروع الإسلامي . معلناً أن السودان بدأ بالتعافي من الازمة الاقتصادية التي ألمت به مؤخرا وخطى أولى الخطوات نحو الاستقرار الاقتصادي مبشرا بأن القادم من الايام يحمل الكثير من البشريات للمواطنين.
وقال الشيخ/ الزبير لدى مخاطبته  بالضعين حاضرة ولاية شرق دارفور الملتقى التشاوري للرؤيا المستقبلية للحركة الاسلامية لقيادات وهياكل الحركة بالولاية يجب إستغلال أجواء السلام والامن والاستقرار التي عمت ولايات دارفور لتنفيذ المزيد من مشروعات التنمية في الطرق والجسور والصحة والتعليم والمياه النظيفة مع التركيز على نشر ثقافة المشاريع الانتاجية وسط المواطنين لتحريك الامة نحو الإنتاج ودعم حملات جمع السلاح بتنظيم برامج دعوية تعلي من حرمة سفك دماء المسلمين وتحض للاحتكام للقانون وأحكامه في كل قضايا الناس والحرص على إشاعة روح الموادعة والمحبة والوئام بين كل مكونات دارفور. 
ومن جانبه أعلن الأستاذ/ أنس عمر والي شرق دارفور رئيس مجلس تنسيق الحركة بالولاية أنه وقبل غروب شمس العام 2018م ستودع شرق دارفور الظلام الدامس والعطش في كل محلياتها  وستعمها الكهرباء وخدمات المياه النظيفة مبينا أن حكومته تعكف على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية التي تصب في مصلحة المواطن لتعويض أهل الولاية عن الألم والدموع التي ذرفوها إبان الحرب والتفلتات الأمنية.
وأضاف أنس ان الحركة الإسلامية تمددت وأصبحت لاتحدها حدود وزاوجت بين الفكر والوسطية والتسامح وأنتصر مشروعها الإسلامي وكل ما تكالب عليها الأعداء خرجت من كل تحدياتها وهي أكثر قوة ومنعة وصلابة وأنها قدمت مجموعة من القيادات وسط قطاعات الشباب والطلاب والمرأة أزهلوا العالم وخرجو دعاة في سبيل الله لنشر قيم الدين.
وأوضح والي شرق دارفور أن الحركة وفي طريقها الطويل لاعلاء كلمة لا إله إلا الله قدمت أعز ما تملك من أبنائها وقياداتها شهداء في سبيل الله والوطن.