أكد سفير التشادي لدى السودان السيد صالح حامد هفيرا أن مؤتمر الحدود الذي يقام الأسبوع المقبل بالجنينة بقيادة الرئيسين يأتي في إطار توثيق التعاون ويعزز العلاقات الثنائية بين القبائل الحدودية ، كما يعزز دور القوات المشتركة بين السودان وتشاد .
و
قال أن المؤتمر سيناقش ثلاثة محاور وهي الأمن والاستقرار وتنشيط التجارة والاقتصاد واستمرار الدبلوماسية الشعبية ، مشيرا الى الى أن هذه المحاور خي التي تؤدي الى تطوير العلاقات بين البلدين .
وقال أن المؤتمر تصاحبه زيارات وإنعقاد ندوات ومهرجانات متبادلة في منطقة الحدود البلدين بفضل الثقة المتبادلة بين هذه الشعوب المتداخلة ، معربا عن سعادته بإنعقاد المؤتمر في هذا الظرف خاصة وأن البلدين تواجههما تحديات كبيرة ومشاكل أمنية نتيجة للأوضاع في الدول المجاورة ، مما يستوجب على السودان وتشاد إتخاذ الإجراءات للحد من هذه التحديات خاصة وأن الإرهاب يعتبر آفة جديدة لا تعرف الحدود .
مما يتطلب أمن البلدين وضع استراتيجيات مشتركة بينهما لتفادي هذه المشكلة .
وأضاف أن الخطوات التي اتخذتها الحكومة السودانية لجمع السلاح بدارفور كان لها الأثر الايجابي الكبير في استقرار الحدود وساهمت في عودة اللاجئين إلى مناطقهم مما يتطلب منا البدء في مشاريع مشتركة بين البلدين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق