الفريق محمد عطا...
الذهب لايصدأ!!!
*يظن بعضهم إثما أن العمل العام في دولة الإنقاذ مجرد (تمرين رياضي) في زمن موقوت لإختيار لاعبين وشطب آخرين..تنتهي العلاقة معهم عند تلك اللحظة... أو قد يظن طرف آخر أن الوظيفة العامة في الدولة تمثل (مقعدا شاغرا) يمكن أن يجلس عليه أي شخص دون أعتبار لمعايير الكفاءة و
القدرة علي الإبتكار... فهذا (الفهم الخاطيء) هو الذي يفرخ ثقافة وصف المسؤولين المعفيين بالفشل أو زعم أن الرئيس زعلان أو أن هنالك ضغوطا خارجية أفضت لإبعاد هذا المسؤول أو أنه يتصرف وفق رأيه الخاص!!
*الدولة ليست مسرحا (للمزاجات الخاصة) ولاهي مغرمة بأسلوب (المسابقات المدرسية) بين متنافسين بعضهم يستحق التصفيق والآخر مهزوم... عليه أن يذهب غير مأسوف عليه.... فكل من يتولي أو تولي منصبا عاما، فهو يستحقه لكن قد تتفاوت النتائج النهائية بين (التفوق) وماهو أقل منه وقد تكون هنالك أسباب موضوعية أدت لضعف العائد النهائي من إمكانيات مالية أو بشرية أو بسبب إخفاقات متوارثة، لكن علي أي حال، فإن الوصف (بالفشل) يمثل إجحافا في حق أي مسؤول بل هو في حقيقته (بضاعة خاسرة) وآردة أغلب الأحيان من جهات معارضة تريد أن تدمغ الدولة بالفشل!!*
*قيادات كبار ترجلوا وهم في ( قمة العطاء) ولم يكن الإعفاء قدحا في قدراتهم.. بل لتقديرات تراها كابينة صناعة القرار، فلكل مرحلة طعمها ولونها وإحتياجاتها وقد يكون المعفي يعاني من ظروف صحية أو إرهاق بطول المدة السابقة!!
*الفريق محمد عطا المدير السابق لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، ترجل وهو في (قمة العطاء) وقد أنجز اعمالا وطنية خالدة منها ماهو مرئي ومنها ماهو غير معلن وكل النتائج النهائية تستحق (درجة الإمتياز).. ولايشك أحد في تمتعه بالذكاء والهدوء الذي هو في حقيقته.. (مطبخ طبيعي) تجري داخله صناعة أصناف من الأعمال والأفعال والأعمال عالية الجودة و الفائدة... تغذي طموحات مستقبلنا الوطني وتملأ شرايين الأمن بهذا (النجاح المترع) الذي نعايشه ونحمد الله علي نعمته...فالأخ محمد عطا له (سهمه المييز) في معمار الأمن الوطني فهو أعطي وماانفك وجاد ومابرح.. أعطي الجهد والتعب والسهر وجاد بأغلي ماعنده من تضحيات هو يرجوها أن تكون في ميزان حسناته!!*
*الآن يترجل محمد عطا ليفسح المجال لخليفته الأخ القادم الجديد والرمز السابق في ذات المهمة، صلاح قوش وهو ذات الرجل والكفاءة والقدرات الخلاقة وله الآن زمنه المختلف ومهامه الأخري المتجددة... فإن ذهب محمد عطا فلايعني أن دوره الوطني انتهي ولايعني أن مخزون معرفته نضب أو قل فالذهب لايصدأ ولايفقد بريقه الجميل...فكما قلنا فإن مهاما أخري في إنتظاره وهو أهل لها!!
*هو شكل العمل العام في الدولة.. يمتاز بالحركة والحيوية وتجديد الدماء ويظل الأشخاص هم(الأرقام) التي تقبل الدخول في كل معادلات العمل العام بكل تفاصيله حيث لاغني عنها مادامت تتنفس وتحيا بيننا!!*
*ونكتب ونكتب!!*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق